نبذة عن الكلية:

أنشئت كلية إدار​ة الأعمال بجامعة الحدود الشمالية بموجب قرار مجلس التعليم العالي في جلسته التاسعة والأربعين بتاريخ 29 / 7 / 1429 هـ حيث صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس التعليم العالي على إنشائها  لتكون ضمن كليات جامعة الحدود الشمالية.

كلمة العميد:

ان التغيرات التي يشهدها عالمنا اليوم، والتي تتسارع وتيرتها، وتتشعب مجالاتها تتطلب تطوير الأهداف والإستراتيجيات والطموحات للمنظمات والمؤسسات-خاصة التعليمية منها-حتى تستطيع التأقلم والتكيف مع طبيعة وسرعة التغيير في المجالات المعرفية والمعلوماتية والتكنولوجية ونظم الجودة والتميز.

ومن هذا المنطلق تسعى كلية  إدارة الاعمال-  كجزء تكاملي من المنظومة التعليمية لجامعة الحدود الشمالية لمواكبة عجلة التطور والتحديث للوصول الى التميّز والريادة من خلال تطبيق نظم الجودة بكافة جوانبها الاكاديمية والمؤسسية للارتقاء بمخرجات التعليم بما يتلاءم مع احتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل في ظل متغيرات العولمة وتكنولوجيا المعلومات والتطور المعرفي والتقني المضطرد. لذلك تعمل الكلية على ترسيخ  وعي الطلاب بالمفاهيم العلمية للإدارة وريادة الاعمال وتنمية مهاراتهم الإدراكية والشخصية  إلى جانب بث الوعي الوظيفي وتنمية وصقل القدرات العملية التي يحتاجها الخريجون للتميز والمنافسة في قطاعات العمل الخاصة والحكومية على حد سواء.

فالهدف الأساسي للكلية والمنبثق من رسالة جامعة الحدود الشمالية هو بناء بيئة تعليمية نموذجية متميزة من حيث البرامج  والمناهج والنظم الدراسية لتخريج كوادر عالية الكفاءة قادرة على خدمة وطنها والمشاركة  بفاعلية في عملية البناء والتنمية الشاملة. وبالإضافة الى جودة وتميز العملية التعليمية فإن كلية إدارة الاعمال تعمل على توسيع دورها في خدمة المجتمع على المستويين المحلي والوطني وذلك من خلال مساهمة الباحثين بإضافتهم البحثية وابتكاراتهم العلمية والتطبيقية  الهادفة الى التعرف على المشكلات التي تواجه القطاعات الاجتماعية والتنظيمية والاقتصادية المختلفة وإيجاد الحلول المناسبة لها.

ولتحقيق هذه الغايات تعمل الكلية على استخدام أفضل الوسائل التعليمية والتقنية , والأساليب التنظيمية الحديثة  والاستفادة من  التجارب الرائدة عن طريق استقطاب كفاءات مؤهلة ؛ لتبقى في مضمار التجدد والتنافس والتطوير المستمر الذي يلبي  المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية  المتغيرة باستمرار في ظل الدعم السخي المستمر والمتواصل من قبل حكومتنا الرشيدة ، التي جعلت من التعليم والتنمية البشرية محورا رئيسا في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.